الخميس 07 نوفمبر 2024

رواية _شقية_إقتحمت_أسوار_قلبي _بقلم _الكاتبة- ولاء_ علي_حصري_ لموقع_ أيام_ نيوز .

موقع كل الايام

رواية شقية إقتحمت أسوار قلبي _بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل التاني والعشرون _ الفصل الثالث والعشرون_ والفصل الرابع والعشرون_ 
والفصل الخامس والعشرون _
_اللهم صل على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد 
وعلى آله وصحبه أجمعين .
_حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو 
رب العرش العظيم .
_أعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق 
_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في 
الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
شقية إقتحمت أسوار قلبي _بقلم الكاتبة ولاء _حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل الثاني والعشرون 22...
في صباح اليوم التالي
_افاقت لي لي قرب الفجر.. وصلت فزرضها



وقرأت أذكار الصباح وغيرت ثيابها لعبائه 
سيمبل ولكنها شيك ورقيقة فكانت جميلة جدا
وظهرت بها بشكل مختلف.. فخرجت من شقتها وذهبت لشقه خالها معتز فقامت بفتحتها
بالنسخه المتواجده معها. 
فدخلت الي غرفته فلم تجده فعلمت إنه خرج
للصلاه.. فقامت بفتح نافذه الغرفه وقامت 
بتنظيفها وترتيبها وأخذ الملابس الغير نظيفه 
ورش معطر للجو.. وخرجت للغرفه الخاصه
بغسل الثياب.. فوضعت الملابس داخل الغساله 
والمسحوق وقامت بتشغليها.. وخرجت لتنظيف 
باقي الشقه.. وانتهت منها بعد ساعه وذهبت 
للمطبخ وقامت بجلي الأطباق وتحضير الفطور فنظرت للساعه وجدتها ال 830 فهي تعلم أن 


خالها يتأخر في العوده بعد صلاه الفجر إذا 
لم يكن لديه مهمه عمل.
بعد قليل من الوقت إنتهت من إعداد الفطور 
و أيضا قامت بإخراج بعد اللحوم لطهيها للغداء 
فهي اغلب أيامها تكون معه ويأكلون سويا
فذلك روتينهم من وقت سفر أخيها ولكنها 
انقطعت عن تلك العاده من وقت سفرها 
للصفوانية وعودتها
ولكنها وجدت حزن في عيون خالها العزيز 
فعلمت إنه مفتقد تواجدها معه
فأشعلت بعض عيدان البخور العاشقه لرائحته 
بعدما فتحت النوافذ فكانت الرائحه تنتشر في المكان مع صوت القرآن الكريم.. فكانت تشعر 
بهدوء وسکينه فذهبت لتخرج الثياب من 
الغساله بعدما سمعت صافرتها فاخرجتها 
ووضعتها في المجفف.. فاستمعت لنداء خالها 
بإسمها.
_فدخل معتز الشقه فاشتم تلك الرائحه الذكيه 
فعلم بوجودها فغمفم بسعاده فهو بالفعل كان
مشتاق لتواجدها معه ولمذاق طعامها ولمستها
الرقيقة ع أثاث الشقة وتغيرة 
لي لي حبيبه قلبي انتي هنا
_فوضعت الحجاب على رأسها لعلمها بوجود 
صلاح ومصطفى معه.. فخرجت لهم مبتسمه.
لي لي بشقاوه ولم ترا ذلك المشتاق لرؤياها 
وسماع صوتها ولكنه